نعيبُ زماننا و العيبُ فينا وما لزمننا عيبٌ سوانا ونهجو ذا الزمانِ بغيرِ ذنبٍ ولو نطقَ الزمانُ لنا هجانا وليسَ الذئب يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
..................................
يا منْ يعانقُ دنيا لا بقاءَ لها يمسي و يصبحُ في دنياهُ سفارا هلا تركتَ لذي الدنيا معانقةً حتى تعانقَ في الفردوسِ أبكارا إن كنتَ تبغي جنانَ الخلدِ تسكنها فينبغي لكَ أنْ لا تأمنَ النارا ...........................