اجعل من الموت جنة

;

كان سؤالا في محادثة : هل تخافين الموت؟!

يداي تنتفضان فقبل أن انتظر الإجابة بدأت في التفكير في إجابتي..
رأيت أن ما كُتب "نعم" أردفت : لماذا ؟؟

وكأني لا أعرف .. ولكن فقط أريد أن أثبت أن أفكاري وخوفي حقيقة مزروعة لدى كل بشري
شهد أن الله أحد وأن محمد عبد ورسول من الواحد الأحد ،،،،

قالت : لأن القبر مظلم ...
تفاجأت فلم تكن هذه الإجابة في الحسبان فذنوبي ألهتني عن مثل هكذا جواب...

[فقط !!! هل تخشين الظلام والوحدة !!! ] أنت أشجع مني فأنا لم أصل إلى هذه المرحلة بعد ..

فقالت : كيف سأقابل ربي .............................

جملة تكررت كثيرا في كل مكان ولكن كان لها وقع خاص في هذا الزمان والمكان رغم أن هذا
ماكان يجول في خاطري
ولكني تابعت : إذا لم العصيان؟

........................وانقطعت الذاكرة ...................

لا أتذكر سوى ابتسامة البكاء .... فعندها بدأت نفس بالحديث..

][لا أريد الموت..،.. كما أني لا أريد الهرم والكبر..،.. وهذه معادلة مستحيلة الحل !!][

لست كمن سبقوني في تهافتهم على أبواب الجنة...،... فعاشوا في نعيم الدارين ،،،
ولست ممن يحلمون بالخلود في الحياة لعلمهم بلوعة الممات

حاولت أن افتح لي طريقا ثالث ،،، فمن الصعب الحصول على الأولى _وهذا ما هيأ لي الشيطان_
والأصعب أن أتخيل نفسي مع الفئة الثانية فأنا أعلم المصير في النهاية على أي حال ومهما كانت الأحوال

ولكن مواجهة الحقيقة توجب لي الإختيار مهما كان صعبا...][ أين المفر][...

فقاطع هذياني سرب من الأحزان لقد زار هادم اللذات بيت فلان و..................................>>هكذا جاءني الخبر

أغلقت مابين يدي وخرجت أجر رجلي جرا فقد تمركز كل شيء في رأسي ،،،،
وضعت رأسي على زجاج انظر إلى الجميع من الأعلى ،،، بدا كل شيء يلمع كالوميض أما عيني ....
هي ليست الدموع فلست معتادة عليها ،،..،، ربما الموت ؟!! لا أدري ولست أكترث لما كان

الوحيدة الصامتة في وسط هذا الضجيج ....ليعود السؤال ][... لم الخوف ... ][ ربما وُجدت
الإجابة منذ أمد مادامت المسألة لامفر

جزاكي الله كل خير جنوو
وعله الله في ميزان حسناتك
دمتي بود

السلام عليكم ورحمت الله وبركاتو

جزاك الله كل خير يجعلو فى ميزان حسناتك

» تذكرو الموت